نبذة عن كتاب الحتة الناقصة حكايات افتراضية
“الحياة حلوة أوي في السيما, السيما هي الجنة”, كانت تقولها كأنها تخمد كل الجروح, تنظر إلي فيلم أبيض وأسود علي التليفزيون أمامها, وتقطع البصل وهي تجهز الطعام فيما تنساب دموعها, وينهمر نهر الذكريات وتبدأ تتصيد حنينها لما كان جدها يأخذها وهي صغيرة إلي السينما الوحيدة في مدينتنا الصغيرة, وكيف كانت تستعد لهذا اليوم الذي تشاهد فيه شخوصاً مختلفين يتحركون علي الشاشة غير الموجودين في حياتها وتتابع قصص وروايات تقمصتها, كنت شعرت بالأغتراب الذي عاشته أمي, لكنها كانت تضحك وتقول جدي كان غيرهم كلهم, كان راجل عايق يحب يلبس ويتغندر ويروح السيما, وكمان كان بيروح حفلات الست.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.