نبذة عن كتاب الثورة المصرية من خلال وثائق حقيقية وصور التقطت أثناء الثورة ” الجزء الثانى “
حاول صبرى السربونى فى الجزء الثانى من كتابه عن الثورة المصرية أن يستكمل أحداث تاريخ ويوميات هذه الثورة وتطورها على الأرض وتداعيات احداثها على الصعيدين المحلى والدولى ، محاولا أن يربط هذه الثورة فى إطارها العام بثورة الفرنسيين فى 14 يوليو من عام 1789 ، فيحشد المثقفين الفرنسيين ومنهم أساتذته إلى صفوف الأوربيين المؤيدين لثورة الشعب المصرى ليشكلوا ضغطا دوليا أخلاقيا على البريطانيين يجبرهم على تغيير مواقفهم ، وقبولهم باستقلال الشعب المصرى وحقه فى تقرير مصيره ، وفقا لمبادئ وأدبيات العالم المعاصر لما بعد الحرب العالمية الأولى ، وهى المبادئ التى سلمت بهذه الحقوق للشعوب المغلوبة على أمرها .
الجديد فى هذا العمل الوطنى للسربونى يكمن فى العنوان “الثورة المصرية” ، ففى الوقت التى كانت توصف فيه أحداث الثورة فى مصر من قبل الصحف العالمية والدبلوماسيين والرحالة بـ “الاضطرابات” ، و “القلاقل” ، و “الأحداث المأساوية” … إلخ ، سنجد السربونى يستخدم بلا تردد مصطلح “الثورة المصرية” ، بل ويذهب إلى أبعد من هذا عندما أراد أن يضعها فى مصاف الثورات الكبرى المعروفة فى العالم وعلى رأسها الثورة الفرنسية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.