نبذة عن كتاب التفكير فوق المعرفي
عندما يقوم المتعلم بدراسة تجربة عملية ما في أحد دروس الكيمياء أو الفيزياء أو البيولوجي دون ما وجود خطة علمية مدروسة لديه يعتمد عليها وتساعده على الفهم العميق لما يقوم به من سلوك معملي وبما يساعده على الربط بين المهام العلمية للتجربة وخطوات القيام بها والنتائج الناجمة عن القيام بها، فإن عدم وجود هذا الإرتباط ينم عن فهم غيرمتعمق لكل ما قام به وهذا ما هدف غليه المؤلف المتواضع الراهن من تبيان ضرورة وأهمية أن يتعمق المتعلم في الفهم والتفكير لكل ما يقوم به وما يتعلمه وان يظل مقتنعاً به وأن يصبح قادراً على مناقشة ما قام به من سلوكيات معملية وعليه ألا ينتظر استقبال معلومات جاهزة مجهزة عما ينبغي عليه القيام به أثناء عملية التعليم والتعلم وأن عليه أن يتحكم ويضبط وينظم فكره نحو ما يتعلمه وعليه حسن إدارة التعلم الذي يفعله، وهذا بالضبط ما يهدف إليه التعلم فوق المعرفي وما تتضمنه مهارات التفكير فوق المعرفي، ومن خلال قراءاتي المتعددة ورقياً وإلمترونياً ول مهارات التفكير المعرفي والتفكير فوق المعرفي وكذلك الإستراتيجيات والنماذج التدريسية التي تقوم عليها أجدني مشدوداً بقوة نحو الكتابة في هذا الفكر، فكر التفكير فوق المعرفي والفلسفة التي يقوم عليها وكذلك تطبيقاته التربوية في التدريس والتعلم، وقد اقتصرنا في هذا الكتاب على أربعة فصول فقط هي: (الفصل الأول: ماهية المعرفة وفوق المعرفة، الفصل الثاني: مجالات ما وراء المعرفة، الفصل الثالث: استراتيجيات ونماذج تدريسية للتفكير فوق المعرفي، الفصل الرابع: تطبيقات تربوية تدريسية للتفكير فوق المعرفي).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.