نبذة عن كتاب التفكير الإبتكاري لدى الأطفال ومدى تأثره بالألعاب الإلكترونية
لقد كشفت الدراسات الحديثة في مجال بناء الإنسان عن وجود كنز قريب المنال، من اليسير الوصول إليه، ذلك الكنز هو تلك الطاقات الإبتكارية الكامنة في سلوك كل إنسان، وجزء كبير من تخلف الجماعات والمجتمعات قد يكون راجعاً في الأساس إلى إهمال استغلال هذا المنجم النفيس، وإذا كانت الكثير من الدراسات العربية والأجنبية قد أكدت على وجود علاقة قوية بين اللعب والإبتكار فإنه من الممكن استخدام اللعب كوسيلة لإطلاق طاقات الخلق والإبتكار عند الطفل.
ونظراً لأن اللعب يؤدي دوراً أساسياً في تنمية القدرة على الإبتكار عند الطفل فلابد من الإهتمام به والحرص على إتاحة الفرص لكي يلعب، فالطفل يحول اللعب إلى مسألة جدية يضع فيها كل قوته ويتفاعل فيها بكيانه ومشاعره، فالطفل لن يصبح مبدعاً ومبتكراً وخلاقاً لو لم يصبح كذلك على مستوى تجربته في ممارسة اللعب، وقد وفرت التكنولوجيا المعاصرة تأسيساً على الإهتمام يلعب الأطفال الكثير من الألعاب الإلكترونية الحديثة مثل ألعاب الفيديو جيم والتي تعد ألعاب مستحدثة في مصر، وتمثل جانباً هاماً في حياة الأطفال، ووسيلة جذب لهم والتي تلعب بدورها دوراً هاماً في تنمية مفاهيم الطفل وقدراته وتوفر الفرص لتنمية الإبتكارية لديه. وقد تحددت فصول هذه الدراسة فيما يلي: (الفصل الأول: مدخل إلى الدراسة، الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة، الفصل الثالث: الدراسات والبحوث السابقة، الفصل الرابع: الطريقة والإجراءات المنهجية، الفصل الخامس: نتائج الدراسة ومناقشتها).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.