نبذة عن كتاب التعليم بوصفه إحدى ركائز الإقتصاد المعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة
يُعد الاقتصاد المعرفي توجهاً عالمياً حديثاً تسعى إلى تحقيقه الدول والمجتمعات من خلال الاستفادة من المعرفة، وإيجاد اقتصاد رقمي عموده الفقري شبكات الاتصالات والمعلومات، والاعتماد على قوة المعلومات والمعرفة ورأس المال البشـري أكثر من الاعتماد على المواد الخام والثروات الطبيعية.
إن مؤشر اقتصاد المعرفة يدل على إذا ما كان المناخ في دولة معينة صالحاً لاستخدام المعرفة من أجل التنمية الاقتصادية، أو لا. وهو محصلة أربع دعائم: النظام الاقتصادي والمؤسسي، والتعليم، والبنية التحتية للمعلومات والاتصالات، ونظام الإبداع والابتكار. أما مؤشـر المعرفة فيقيس قدرة الدولة على توليد المعرفة وتبنيها ونشـرها. وهو متوسط ثلاثة عوامل، هي: التعليم والإبداع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما يمثل التعليم عنصـراً مهماً لزيادة الإنتاجية والتنافسية.
تأتي أهمية الموضوع، من الارتباط الوثيق بين التعليم ومتطلبات تحقيق اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يُلقي هذا الكتاب الضوء على العديد من التحديات التي تواجه تمكين التعليم بوصفه إحدى ركائز الاقتصاد المعرفي في الدولة، من خلال طرح تساؤل رئيس وهو: “كيف يؤثر الواقع التعليمي الحالي في مسـيرة تمكين الاقتصاد المعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة؟”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.