التعلم والتدريس “من منظور النظرية البنائية”

نبذة عن كتاب التعلم والتدريس “من منظور النظرية البنائية”

حمل هذا بين جنباته تساؤلاً حول موقع المتعلم على بساط النظرية البنائية ودوره في ظل مركبة بناء المعرفة والتفاوض الإجتماعي، حمل هذا المؤلف بين سطوره رسالة إلى عزيزنا القارئ نحاول فيها جاهدين إبراز ملامح الفكر البنائي كفكر معاصر يرتكز عليه التعليم في بعض الدول المتقدمة. فقد شمل الكتاب ثمانية فصول جاء أولها عن الابستمولوجية البنائية، وذلك من خلال توضيح مفهوم المعرفة ومجالها.
كما جاء الفصل الثاني ليكشف النقاب عن تيارات الفكر البنائي والمذاهب المعارضة لها. أما الفصل الثالث فقد تم تناوله تحت راية التعلم المعرفي ومفهومه لدى البنائيين، ثم إلقاء الضوء على “بياجيه” والمفاهيم الأساسية التي قدمها في التعلم المعرفي.
وفي الفصل الرابع تم تناول تصميم التعليم بين فكر المدرسة السلوكية والمعرفية والبنائية، تلاه توضيح التصميم التعليمي وفق فكر كل مدرسة. وفي الفصل الخامس كان المعلم والمتعلم في ميدان بيئة التعلم البنائي هما محور الحديث. وفي الفصل السادس عرضنا عدداً من الاستراتيجيات التدريسية ذات العلاقة بالنموذج البنائي في التعليم.
وفي الفصل السابع وجه التركيز إلى التقييم الحقيقي بصفة عامة وسجلات تقييم أداء الطالب بصفة خاصة وكيفية تقييم الطلاب توافقاً مع منطلقات الفكر البنائي، وأخيراً… وفي الفصل الثامن تناولنا ما يمكن أن يدور من تساؤلات حول البنائية سواء فيما يتصل بما قدمته من فكر جديد حول اكتساب المعرفة، أو من حيث اعتبارها نظرية صادقة في اكتساب المعرفة.
والكتاب يقدم فكراً معاصراً لتعليم أبنائنا ليكونوا رواداً يضيفوا للمعرفة لا أن يستقبلوها ويحفظوها.