التعادلية مع الإسلام والتعادلية


غلاف كتاب التعادلية مع الإسلام والتعادلية

نبذة عن كتاب التعادلية مع الإسلام والتعادلية

قرأت الكتاب، فخيل إلي وأنا ماضي بين صفحاته، أنني إنما أستمع إلى فيلسوف من فلاسفة اليونان الأقدمين، يتكلم العربية ويرتدي ثياب أوروبا العصرية. لكن الفكر واللغة والثياب لم يكن بينها- مع ذلك- تنافر، بل جاءت كلها في وحدة متسقة تنسيك اختلاف وجوهها، فأديبنا الحكيم في “تعادليته”، ينظر إلى الكون وإلى الإنسان، النظرة نفسها التي نظر بها فلاسفة اليونان، وهي نظرة تحاول جمع الأضداد في وحدة.
فالتعادلية بصفحاتها التي لا تكاد تزيد على مائة وثلاثين صفحة من القطع الصغير، سياحة تطوف بك على ميادين الفكر، لتقف بك عند كل ميدان منها لحظة، تعطيك فيها الجرعة المركزة الموجزة: التي ربما تفجرت في نفسك بعدئذ تساؤلات وتأملات! إنها سياحة تطوف بك على الميتافيزيقا والأخلاق والجمال والاقتصاد والاجتماع والسياسة والبيولوجيا وغيرها من فروع العلم والمعرفة، ليدلك المؤلف عند كل واحد منها عن موقفه إزاءه، وكيف يراه بالعين التي تجمع الضدين في فعل واحد.

Description

بيانات كتاب التعادلية مع الإسلام والتعادلية

العنوان

التعادلية مع الإسلام والتعادلية

المؤلف

توفيق الحكيم

الناشر

مكتبة الآداب

تاريخ النشر

01/01/1983

اللغة

عربي

ردمك

9774778

الحجم

24×17

عدد الصفحات

248

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “التعادلية مع الإسلام والتعادلية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *