نبذة عن كتاب التربية الرياضية البيئية بين النظرية والتطبيق
أصبح التلوث مشكلة عالمية: التلوث بالمبيدات، والتلوث بالكيماويات والغازات السامة المنبعثة من المصانع، وتلويث مجاري المياه بالصرف الصناعي الغني بالسموم والمعادن الثقيلة… إلخ.
لذا فقد أصبحت التربية البيئية مطلباً ضرورياً أساسياً واجباً وليس شيئاً هامشياً، ولا ترفاً علمياً، أصبح علم البيئة يقف على قدم المساواة مع كل العلوم التي يجب الإهتمام بها (مثل اللغات – والرياضيات – والفيزياء – والكيمياء – وغيرها) والسلوك البيئي من الضروري غرسه في الأجيال القادمة ابتداء من البيت وخلال مراحل التعليم المختلفة وحتى نهايتها بحيث يتم تلقين وتطبيق السلوك البيئي مع ما يتناسب مع كل مرحلة، وكتابنا هذا في جملته هو مساهمة منا في هذا الاتجاه في مجال التربية الرياضية ونأمل أن نكون قد قمنا ببعض ما يجب علينا نحو البيئة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.