نبذة عن كتاب التراث والمستقبل
إن الوعي بالتراث لا يعني تقليده.. وإذا شئنا للتراث فعلًا في مستقبل الأمة، فعلينا أن نجعله روحًا سارية في ضميرها وعقلها.. لا قيودًا تمنعها من الانعتاق!.. وفي مواجهة التحديات التي تهدد عروبتنا وإسلامنا، فإن الوعي بالتراث يمكن أن نجعله علمًا مستقبليًا.. نبصر فيه جذور غدنا الذي نريده أكثر إشراقًا، وأخف قيودًا!.. وندرك منه تميز عدالتنا الاجتماعية.. التي هي الفريضة الغائبة– والمنشودة– عن حياتنا المعاصرة!.. ونرى فيه خصوصيتنا الإسلامية في: «العقلانية والعروبة.. والاستنارة».. فـلا نذوب في التبعية للآخر ولا نقع في أسر الجمود والتقليد!.. بهذا الوعي يصبح التراث علمًا مستقبليًا.. ولهذه الرسالة يصدر هذا الكتاب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.