نبذة عن كتاب التخطيط الاستراتيجي (الفكرة- الخبرة- التطبيق)
مادام موضوع هذا الكتاب هو التخطيط الاستراتيجي. فلابد أن نضع أمام القارئ العزيز خطتنا الاستراتيجية في إخراجه من حيث التفكير الاستراتيجي. رأينا أن الإدارة حينما تقدم منتجاً جديداً، أو تلغي منتجاً قائماً إلى عملاء جدد، تتوسع في خطوط إنتاجها أو تندمج مع شركات أخرى، في كل هذه الأحوال لابد لها من خطة عمل، التي تحدد هوية المنظمة، وعن طريقها تعرف البنوك، والمستثمرين، والعملاء، وتحصل على ما تزيد من أموال ومن عاملين، وتتعاقد مع الموردين ويتعاقد معها العملاء، الجميع يريد أن يرى “خطة العمل” وهذا هو موضوع: الباب الأول: خطة العمل- أساس خطتك الاستراتيجية: حينما يستقر وضعك ووضع منظمتك في دنيا الأعمال، تبدأ حاجتك إلى التخطيط الاستراتيجي، ويقول لنا أساتذة الإدارة بأن أي نشاط، أو عملية لابد أن تدار إذا أردنا لها النجاح فكان. الباب الثاني: إدارة عملية التخطيط الاستراتيجي: ولأن التخطيط الاستراتيجي هو في الأساس مسئولية الإدارة العليا، وعلى رأس الإدارة العليا يوجد مجلس الإدارة. وهناك وجهات نظر مختلفة حول دور مجلس الإدارة، هل هو لوضع الخطة الاستراتيجية؟ أم لاعتمادها فقط؟ يناقش الباب الثالث هذا الموضوع من زواياه المختلفة، الباب الثالث: مجلس الإدارة وعملية التخطيط الاستراتيجي: ما يهمنا في الأساس هو نجاح عملية التخطيط الاستراتيجي بصرف النظر عن الجهة المسئولة عن وضعها، سواء مجلس الإدارة، أو الرئيس التنفيذي، أو لجنة، أو مجموعة العمل، ومن ثم اعتنى الباب الرابع بهذه المسألة. الباب الرابع: تفصيل الخطة الاستراتيجية: ولكي يعيش القارئ مع تجربة نرى- من وجهة نظرنا- أنه قلما يعالج موضوع للنشر العام بهذا التفصيل ومن خبير استراتيجية يحكي تفصيلياً خطوات اشتراكه الفعلي مع مجموعة وضع خطة استراتيجية داخل إحدى المنظمات وعلى مدار 24 شهراً كاملة إلى أن تصدر وثيقة الخطة الاستراتيجية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.