نبذة عن كتاب التحكم في جنس المولود في ميزان الشريعة الإسلامية
نجد العلم الحديث يثير موضوعا من الموضوعات التى تتعلق بالتوازن البشرى على ظهر هذه الأرض مضمونه أنه يستطيعون التحكم فى النطفة قبل تخليقها بحيث يكون هذا التدخل لاختيار نوع المولود ذكراً أو أنثي -على حسب الطلب- فإذا أراد الرجل أو المرأة فى إنجاب ذكر وأنثى فما عليه إلا اللجوء إلى الطبيب المعالج لعزل الحيوانات السينية أن كان الراغب يريد ذكراً أو عزل الحيوانات الصادية إن كان يريد إنجاب أنثي، فهل تقف الشرعية الإسلامية وهى السابقة فى كل الميادين مكتوفة الأيدى أو أن رجالاتها بفضل تنوع مصادرها وأحكامها أن يدلو بدلوهم فى الحكم على هذا المولود الجديد ليقولو للناس أن هذا التدخل صحيح أو غير صحيح وبيان موقف لشريعة الإسلامية من هذا التقدم العلمى المذهل، وهل للجنين الحق فى حمايته من هذا العبث أو أن الشريعة لم تضع له أية حقوق؟
هذا وغيره هو ما دفعنى إلى تناول هذا البحث لأبين عظمة الشريعة الإسلامية فى تناولها لهذه الأمور المستحدثة والتى تظل برأسها على الساحة العلمية وأن كانت الكتابات فيه ضعيفة جداً ولذا فإننى سأحاول إبراز هذا الموضوع عن طريق الافتراض ذلك أننا فى أوائل هذا القرن الحادى والعشرين ولم يثر هذا الموضوع لدينا بشكل شديد فلعل ذلك يكون بدايات للاطلال على هذا الموضوع من خلال المفكرين والعلماء.
أما عن محتويات خطة البحث:
المبحث الأول: التحكم فى جنس المولود قديماً وحديثاً، المطلب الأول: التطورالتاريخي لفكرة التحكم فى جنس المولود، المطلب الثانى: وسائل التعرف على جنس المولود قديماً وحديثاً، الرسم الصدوى أو الإيكوجرفيا، المعايير الكيمائية. المبحث الثاني: إتلاف اللاحقة والمسئولية المترتبة على ذلك، المطلب الأول: فى تحديد لحظة بداية الحياة، اتجاه العلمانيون، رؤية الإسلام للحظة بداية الحياة، المطلب الثانى: مسئولية الطبيب عن إتلاف البويضة الملقحة، حدود مسئولية الطبيب. المبحث الثالث: كيفية التحكم فى جنس المولود، المطلب الأول: النظريات العلمية الحديثة فى تحديد جنس المولود، المبحث الرابع: التحكم فى جنس المولود فى الشريعة الإسلامية، المطلب الأول: المؤيدون لفكرة التحكم فى جنس المولود، الرد عليهم من قبلنا، المطلب الثانى: المعارضون لفكرة التحكم فى جنس المولود وأدلتهم، الوضع فى القانون الفرنسى، الوضع فى القانون المصرى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.