ثائر تحت العمامة.. ليس هذا عنوانا لكتاب ولكنه صيغة لشخصية هذا الرجال- الشيخ أحمد حسن الباقورى- الذى عاش خارج عصره.. طفلا وصبيا ثم شابا وشيخا.. ثار منذ طفولته فى باقور من أعمال أسيوط على الدرجل والشعوذة.. ثم ثار على أساليب التعليم فى معهد أسيوط الدينى وهو مازال صبيا.. واستمرت ثورته يؤججها الاستعمار حتى اصبح مشعلا يضئ الثورات حوله وهو طالب بالأزهر الشريف.. وأيضاً حينما التزم بشيخه حسن البنا المرئد العام للإخوان المسلمين كان ثائرا وحينما استوزر كان توليه لوزراة الأوقاف عام 1952 ثورة فى إدارة الأوقاف وفى الوزارة أيضا.
عاش الشيخ إسلاما مستنيرا يحارب من أجله فى مجتمع الشيوخ. والكتاب يجيب على علامات استفهام كثيرة ليست حول حياة الشيخ الباقورى ولكنها تؤرخ لأهم منعطفات ثورة يوليو.. ونسيج الكتاب حوارات مع الثائر تحت العمامة يلقى الضوء من خلالها على الصراعات التى كادت تعرق مسيرة أهم ثورة قامت فى العالم الثالث فى منتصف القرن العشرين والتى كان استمرارها هو الضوء الأخضر لكثير من الثورات التى غزت نظم الحكم بل والبنية الاجتماعية فى الدول التى قامت بها سواء فى المنطقة العربية أم فى الكتلة الأفريقية.
ومن خلال مواقف إنسانية بالغة الروعة والقوسة بين ثائرين أحمد تحت العمامة والآخر تحت السلاح وأعنى جمال عبد الناصر لعلنا نستطيع أن نعيش هذه الأحداث.
| العنوان |
الباقورى ثائر تحت العمامة |
|---|---|
| المؤلف |
نعم الباز |
| الناشر |
الهيئة المصرية العامة للكتاب |
| تاريخ النشر |
01/01/1988 |
| اللغة |
عربي |
| الحجم |
24×17 |
| عدد الصفحات |
198 |
| الطبعة |
1 |
| المجلدات |
1 |
| النوع |
ورقي غلاف عادي |
| يحتوي على |
صور/رسوم |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.