نبذة عن كتاب الاستبداد المطلق والديمقراطية الحقيقية
غياب الحرية والديمقراطية، وتغول السلطة التنفيذية وتابعيها، وتفشي النفاق، والفساد، وبرجوازية القصور، واضمحلال السلطتين التشريعية والقضائية، وشيوع الروح الانهزامية، واستمرار حكم الطوارئ والاستبداد في معظم البلاد العربية والإسلامية إلى حد ابتداع فكرة الجمهوريات الوراثية بديلًا للأنظمة الملكية، كل ذلك أدى إلى غياب التقدم والإبداع والشعور بالانتماء لهذه الجمهوريات والنظم المستبدة، ومن ثم تحقيق أهداف الدول الاستعمارية في الاستئثار بالبترول وغيره بأقل من قيمته الفعلية، والحيلولة دون وحدة شعوبنا العربية والإسلامية وتقدمها، ذلك جميعه هو سبب اعتزالي المحاماة الحرة، وسبب كل ما نحن فيه من تخلف، وسبب كتابة الرسائل موضوع هذا المجلد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.