الاجتهاد بالرأى فى مدرسة الحجاز الفقهية


نبذة عن كتاب الاجتهاد بالرأى فى مدرسة الحجاز الفقهية

إن موضوع هذه الرسالة هو: الاجتهاد بالرأي في مدرسة الحجاز الفقهية: أما الاجتهاد بالرأي فقد عنيت به الاجتهاد فيما لا نص فيه عن طريق استخدام الأدلة المنصوبة لذلك من قياس ومصلحة واستحسان.
وأما مدرسة الحجاز الفقهية فقد قصدت بها مدرسة المدينة التي تأسست دعائم فقهها في عصر الصحابة على يد الصحابة الذين كانوا بالمدينة ثم امتدت مزدهرة في عصر التابعين على يد الفقهاء السبعة المشاهير حتى وصل فقهها إلى إمام دار الهجرة الإمام مالك بن أنس- عليه رحمة الله ورضوانه.
وقد رأيت ما رأيته من اضطراب المؤرخين القدامى والمحدثين في سلك الإمام مالك في أهل الحديث أو اهل الرأي، فعلى حين يضعه الكثيرون في مدرسة الحديث يضعه آخرون في مدرسة الرأي. ويتوسط فريق ثالث فيضعه في مرحلة وسط بين أهل الرأي وأهل الحديث. وذلك كان نتيجة لعدم دراسة الرأي في فقه هذا الإمام العظيم ومدرسته.
وكنت أروم حصر هذه الدراسة في فقه الإمام مالك وحده غير أني رأيت أن دراسة الرأي في فقه الإمام مالك لا تتم إلا بدراسة الرأي في فقه شيوخه الذين أخذ عنهم، ومدرسته التي تخرج فيها، فعدلت عن ذلك، واخترت “الاجتهاد بالرأي في مدرسة الحجاز الفقهية” موضوعًا لهذه الدراسة.
وقدمتها في تمهيد: الرأي في الشريعة الإسلامية أساسه. مجاله. ضوابطه. اختلاف النزعات الفقهية حوله، وأربعة أبواب هي: [الباب الأول: الرأي مفهومه عند الأصوليين ونشأته وتطوره قبل ظهور المدارس الفقهية، الباب الثاني: مدرسة المدينة والرأي، الباب الثالث: الأصول المعتمدة على الرأي في فقه أهل المدينة “دراسة أصولية تطبيقية”، الباب الرابع: الرأي بين مدرسة المدينة ومدرسة الكوفة “الاتجاهات العامة للرأي بين المدرستين”].

Description

بيانات كتاب الاجتهاد بالرأى فى مدرسة الحجاز الفقهية

العنوان

الاجتهاد بالرأى فى مدرسة الحجاز الفقهية

المؤلف

خليفة بابكر الحسن

الناشر

مكتبة الزهراء للطبع والنشر والتوزيع

تاريخ النشر

01/05/1997

اللغة

عربي

ردمك

9775200784

الحجم

24×17

عدد الصفحات

608

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف فني

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الاجتهاد بالرأى فى مدرسة الحجاز الفقهية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *