نبذة عن كتاب الاجتهاد الفقهي بالشام في العصر الأموي
يقتصر بحث الكتاب عن الاجتهاد الفقهي بالشام في العصر الأموي، ابتداء من عام أربعين هجرية حتى سقوط الدولة الأموية في عام 132 هجرية، حين انتقلت الخلافة إلى بني العباس في العراق وبغداد. وتشمل بلاد الشام ما يعرف اليوم بالأقطار الأربعة: سورية ولبنان وفلسطين والأردن، وكانت الحركة العلمية والفقهية تستقر غالباً في المدن الرئيسية مثل دمشق وحمص والرقة وبيروت وبيت المقدس وما حولها. ويتحدث الكتاب عن: السمات العامة للحركة الفكرية في العصر الأموي، الإطار الزماني والمكاني والبشري، الفتوحات الإسلامية، تفرق الصحابة في البلدان، التيارات السياسية، التيارات الكلامية، رواية الحديث، علم القراءات، الخيرية في العصر الأموي. ملامح الاجتهاد الفقهي في العصر الأموي، الحاجة إلى الاجتهاد في هذا العصر، انعزال العلماء والفقهاء عن الحكام، استقلال الفقه، عدم تدوين الفقه، المناهج الاجتهادية، المدارس الفقهية. خصائص الاجتهاد الفقهي في العصر الأموي، الفقه الافتراضي، مصادر التشريع الأصلية، مصادر التشريع التبعية الجديدة. أعلام الفقه والاجتهاد الفقهي بالشام، الصحابة بالشام، النزعة الفقهية في الشام.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.