نبذة عن كتاب الإيجابية والسلبية ” لطلاب الجامعة وأثرها على الأداء “
كان إختيار الباحث للموضوع المطروح أمامنا منطلقاً هاماً من طموحه العلمى حيث كان يرى أن الفرد الفاعل النشط هو أساس المجتمع المتقدم الذى يستطيع أن يواجه متطلبات البقاء والإستمرار والمنافسة, ومن هنا كان إختيار الإيجابية الخلاقة لتكون العامل الأساسى وراء نشاط هذا المجتمع الجامعى الذى يتجسد فيه فكر الأساتذة متفاعلاً مع مايدور فى أذهان طلابهم من أفكار.
إنطلاقاً من فكرة أساسية وهى أن التحصيل الأكاديمى وهو محصلة لمجموعة من العوامل المعرفية والوجدانية والجسمية والبيئية والتى على أساسها يقيم الطالب, وعليها أيضاً يتحدد المصدر الذى يمد التعليم الجامعى بأساتذة المستقبل, حيث مازال إختيار المعيدين بالجامعات يتم على أساس ما يحققون من إنجازات أكاديمية تتمثل معظمها فى التحصيل الدراسى.
ومن أهم السمات المبادأه والإجتماعية وتحمل المسؤلية والإهتمام الدراسى بالنفس والمرونة والنشاط والإتزان الإنفعالى. وقد حاول الباحث إعداد أداة لقياس هذه السمات بشقيها الإيجابى والسلبى, وصاغ هذه الأداة فى صورة مواقف تجسد جوانب متعددة من الحياة الجامعية والعامة متحققاً من صدقها بوسائل وأساليب متعددة.
وقد جاء هذا العمل على ستة فصول هى: الفصل الأول مدخل إلى البحث, الفصل الثانى الإطار النظرى للبحث, الفصل الثالث البحوث والدراسات السابقة, الفصل الرابع الدراسة الميدانية, الفصل الخامس خطة التحليل الإحصائى ونتيجة الدراسة, الفصل السادس تفسير النتائج والتوصيات والبحوث المقترحة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.