نبذة عن كتاب الإغتراب النفسى والإجتماعى وعلاقته بالتوافق النفسى والإجتماعى
أراد الباحث بموضوعه هذا، البحث بماهية الاغتراب، كمن يلقي بحصاة في ماء ساكن تنعكس عليه صورنا فنجد أنفسنا نعيش فى جزر اجتماعية وثقافية متجاورة، يفصلها الإحساس بالاغتاب وبالغربة النفسية والاجتماعية فى داخل الوطن.
وتتضح أهمية البحث من طبيعة المشكلة التى يتعرض لها، والتي تتمثل فى ظاهرة الاغتراب التى صاحبت الإنسان منذ القدم، وزادت حدتها فى هذه الفترة نتيجة للأحداث الضخمة، والمتغيرات الهائلة التى جاءت فى غير صالح الإنسان فآثر الانكفاء على ذاته واعتزال مجتمعه، وتخلى عن طموحاته، وتنازل عن أحلامه، كما فقد السلوك الصحيح الذي به يتوافق مع الحياة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.