الإسلام دين وأمة وليس دينا ودولة


نبذة عن كتاب الإسلام دين وأمة وليس دينا ودولة

كانت صيحة “الإسلام دين ودولة” هي الشعار الذي رفعه قائدا النهضة الإسلامية في العصر الحديث (جمال الأفغاني، حسن البنا) وكان الدافع لهما على ذلك أن الرسول أسس دولة المدينة وتلاه الخلفاء الراشدون، ثم استمرت الخلافة حتى ألغاها مصطفى كمال كما أن القرآن وضع خطوطاً عريضة في السياسة والاقتصاد والاجتماع هي “الشريعة” ولا يمكن لهذه أن تتحقق إلا عبر الدولة، إن تأسيس الرسول لدولة المدينة كان نتيجة لملابسات لا تكرر ولم تكن دولته دولة كمألوف الدول، فلم يكن فيها سجون ولا جيش دائم محترف ولم تفرض ضرائب ولم تكن أداة قهر، وأهم من هذا كله أن كان على رأسها نبي يوحى إليه، وهذه كلها بالطبع مما لا يتهيأ لأي دولة، فالقياس عليها لا يستقيم، أما الخلافة الراشدة فقد كانت إمتداداً لدولة المدينة، ولهذا فلا يمكن القياس عليها أيضاً.
وقد استعرض الكتاب تاريخ الحكم النبوي والخلافة الراشدة بصورة مبتكرة تتميز تماماً عن المعالجات المألفوفة، على أن للكتاب نظريته الخاصة التي تقوم على مبدأ محوري هو أن السلطة تفسد العقيدة وأن السلطة هي خصيصة الدولة، فالدولة وحدها لا يمكن أن تحقق عقيدة أو تطبق قيماً، بل حتى لو أرادت أن تطبق الزكاة مثلاً فيغلب أن تسئ التطبيق، ويضرب الكتاب أمثلة عديدة أساءت السلطة فيها إلى العقيدة، ومن هنا فإن المؤلف يرى أن يكون التركيز على الأمة وليس على الدولة، وقد تحدث القرآن عن الأمة بصفتها مجمع المسلمين، ولم يشر أبداً إلى دولة، وعندما تؤمن الأمة بالشريعة فستطالب الدولة بها دون أن تتورط في أوزار السلطة وعندما تنحرف الدولة ستصحح الأمة أخطاءها.
وابرز الكتاب أن الأمة تتجسد في الهيئات الجماهيرية كالنقبات والأحزاب والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، كما أبرز أن حرية الفكر والتعبير شرط رئيسي فيها، وعالج الكتاب “الدولة الإسلامية بين التنظير والتطبيق” فتحدث عن رائدي النهضة جمال الأفغاني، وحسن البنا ثم المودودي وسيد قطب والخميني ثم عرض فكر “الرافضة الجديدة مثل حزب التحرير – وجماعة التكفير والهجرة – وجماعة الجهاد – والجماعة الإسلامية، ثم عرج على واقع الدول “الإسلامية” سواء في ذلك السعودية أو إيران أو السودان أو باكستان أو أفغانستان، ويختم الكتاب بباب عن أن الأمم إنما تنهض بدعوات الأنبياء قديماً وبعمل الهيئات المتطوعة، وجهود الدعاة والعلماء والمكتشفين والمخترعين والمفكرين حديثاً.

رمز الكتاب: egb165166-5176722 التصنيفات: , , الوسوم: , ,

Description

بيانات كتاب الإسلام دين وأمة وليس دينا ودولة

العنوان

الإسلام دين وأمة وليس دينا ودولة

المؤلف

جمال البنا

الناشر

دار الفكر الإسلامي

تاريخ النشر

01/01/2003

اللغة

عربي

ردمك

9775378397

الحجم

24×17

عدد الصفحات

408

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الإسلام دين وأمة وليس دينا ودولة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *