الإسرائيليات في التفسيراوالحديث

نبذة عن كتاب الإسرائيليات في التفسيراوالحديث

“لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا” “صدق الله العظيم ” تحالفت القوى المعادية للإسلام- منذ بدأ – ودبرت كثيرا من المؤامرات للنيل منه، بعد أن فشلت المواجهة المسلحة – وسلكت سبلا متعددة- وتظاهر بعضهم باعتناق الإسلام والتعمق في علومه- مثل اليهودي – عبد الله بن سبأ وغيره ، للدس بالأحاديث المكذوبة وبت السموم والافكار الخبيثة – بالسنة النبوية الشريفة- ولم يسلم القرآن الكريم- على صفائه ونقائه – من شرح نصوصه بما لا يتفق مع القصد الذي نزل من أجله – وذلك بغرض تقويض الإسلام من الداخل- ومع الأسف. انظلت هذه الأفاعيل على بعض العامة من المسلمين- مع الاختلاف في الغرض والدوافع – لبعض الوقت .. وقيض الله لدينه الحنيف- صفوة من العلماء الأعلام – فوضعوا القواعد المنهجية السليمة. لمعرفة الصحيح من المكذوب.. وما ورد في “التفاسير” من قصص وترهات لا تتفق مع شرع الله الحكيم.. وهذا الكتاب.. “الاسرائيليات في التفسير والحديث” .. يكشف “كيف تسربت الإسرائيليات إلى التفسير والحديث” .. ثم يوضح “أشهر رواتها” .. ثم يجلى ما هى “الاسرائيليات في كتب التفسير والحديث.. وأسماء مؤلفيها..” … ثم يبين “ما يجب ان يلتزم به من يفسر القرآن الكريم وما يجب ان يقوم به العلماء من تنقية كتب التفسير.. إلخ.. ومؤلف الكتاب – رحمة الله عليه – الدكتور محمد حسين الذهبي- الذي أثرى المكتبة الاسلامية بعلمه الوافر- والذي لقى الله شهيدا – في سبيل كلمة الحق – يكشف لنا حقائق هذا الموضوع. بعلم واسع وجرأة في الحق نادرة.