نبذة عن كتاب الإستبداد من الخلافة للرئاسة… أيام للحضارة وسنوات للسقوط
لكل حاكم مستبد.. سيف وشيخ وشاعر (مثقف)..، سيف يقطع الرقاب وشيخ يكفر أصحابها وشاعر يمدح شجاعته!.. حتى يتحول الشعب إلى قطيع يعلمهم الشيخ فضيلة الرضا والخضوع ويعلمهم الشاعر فن المدح.. ولا يكون هناك علم ولا تفكير ولاأسئلة ولا بحث ولا جدل.. فيموت العقل ويذبل الفكر.. وتسير البلاد إلى النهاية واثقة من خطاها.
ويكون المدح ويكون الشيخ ويكون السيف ولا شئ آخر. وكلما إقتربت البلاد من نهايتها خطوة برق السيف وكلما إقتربت خطوة أخرى كان المدح أعظم وقام الشيخ يغري الناس بالصبر والجنان حتى تسقط دولة المستبد، ويأتي ثائر جديد يحلم مع الناس بالحرية والعدل، يحمل رأسه على كفه حتى يحرر البلاد والعباد، ولكنه ما أن يجلس على الكرسي حتى ينسى العدل ويسجن الحرية ويبحث عن السيف والشيخ والشاعر.. والتاريخ لا ينفد منهم أبدا..!!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.