الإرشاد النفسي لذوي العجز المتعلم وذوي صعوبات التعلم “تطبيقات عملية”

نبذة عن كتاب الإرشاد النفسي لذوي العجز المتعلم وذوي صعوبات التعلم “تطبيقات عملية”

اصبحت الحاجة ملحة الى الإرشاد النفسي فى ظل تعقد الحياة التى نعيشها، خصوصا فى عصر ما يعرف بالانفجار المعرفى و التطور الحضارى وما صاحب ذلك من تغيرات سريعة ادت الى اضطراب منظومة القيم. و بذلك اصبح الارشاد النفسي من المجالات المهمة لبناء اى منظومة تربوية متطورة و على وجه التحديد لدى ذوى الاحتياجات الخاصة، لمساعدتهم على مواجهة جوانب القصور و تلافى مواطن العجز و تنمية قدراتهم و اشباع حاجاتهم. وتعد فئة ذوى صعوبات التعلم الفئة الابرز بين الفئات الخاصة لزيادة نسبتها مقارنة بباقى الفئات، ولتحول اعداد جديدة من الاطفال العاديين الى تلك الفئة كل يوم، ففى اختبار القراءة و الكتابة للعام الحالى بلغت نسبة النجاح فى اخبار50% ممن شملهم الاختبارحتى و صف الامر بالكارثة. و على هذا جاء الكتاب تحت عنوان ” الارشاد النفسي لذوى العجز المتعلم – ذوى صعوبات التعلم” كمحاولة لمساعدة الفئات الخاصة ” ذوى العجز المتعلم- ذوى صعوبات التعلم” على التكيف و التطور، من خلال توفير معرفة دقيقة حول مفهوم كل فئة و خصائصها وصولا الى تقديم البرامج الارشادية المناسبة لهم. وقد تناول الكتاب مفهوم الارشاد النفسي، نظريات الإرشاد النفسي؛ الإرشاد النفسي العقلانى الانفعالى السلوكى، نظرية الارشاد العقلانى الانفعالى السلوكى، الارشاد العقلانى الانفعالى و العجز المتعلم لدى ذوى صعوبات التعلم، دراسة تناولت البرامج الارشادية المقدمة للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم. كما عرض مفهوم العجز المتعلم مجالات العجز المتعلم؛ اسباب العجز المتعلم، النماذج و النظريات المفسرة له، خصائص التلاميذ ذوى العجز المتعلم، دراسات تناولت العجز المتعلم لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم. أيضاً تناول مفهوم صعوبات التعلم، صعوبات التعلم و المفاهيم الاخري، انتشار صعوبات التعلم، خصائص التلاميذ ذوى صعوبات التعلم تشخيص صعوبات التعلم. و قد جاء الجانب التطبيقى من خلال الارشاد النفسي لدى ذوى العجز المتعلم من خلال عرض برنامج تدريبي لهم. كما عرض نوذجا لبحث اشتمل على جوانبه المختلفة، من مشكلة البحث الى نتائجه، من خلال تكبيق الارشد النفسي لدى ذزى صعوباتت التعلم مع عرض دراسة حالة إكلينيكية متعمقة.