نبذة عن كتاب الأوراق المالية وأسواق المال
يحدو المؤلف الأمل أن يشعر القارئ بأن الجهد الذي بذل في السنوات الخمس التي استغرقها إعداد هذا الكتاب قد انعكس على المادة العلمية التي يتضمنها. فلقد استمرت المتابعة لما يصدر في الدوريات العلمية الرائدة بشأن موضوع الكتاب حتى نهاية عام 1991، وهو ما تشير إليه المراجع المنوه عنها في كل صفحة تقريبًا. كما أن محاولات بذلت قدر الطاقة لجعل المادة العلمية التي يتضمنها الكتاب سهلة ميسرة، وذلك رغم الدرجة العالية من التخصص للموضوعات التي يغطيها.
فرجل الشارع الذي يرغب في أخذ فكرة عامة عن الموضوع نوصي بأن يركز اهتمامه على الفصول من الأول حتى الخامس. وصغار المستثمرين قد يجدون في الفصول الثلاثة عشرة الأولى ما يساعدهم في اتخاذ القرار الاستثماري السليم. أما كبار المستثمرين بما فيهم المؤسسات المالية المتخصصة في الاستثمار- والتي يتوقع أن يكون لدى العاملين فيها فكرة مسبقة عن طبيعة نشاط البورصات- قد تستفيد أكثر من محتويات الفصول من الثامن حتى نهاية الكتاب. ولعل محتويات هذه الفصول تكون ملائمة أيضًا أكثر من غيرها للبنوك وشركات التأمين والمحللين المتخصصين في شئون الأوراق المالية، بما فيها بيوت السمسرة وشركات الاستثمار التي يتوقع أن تزدهر مع تزايد نشاط سوق رأس المال.
وقد جرى تقسيم مكونات الكتاب على سبعة أبواب يتفرع كل منها لعدد من الفصول، وهي كالتالي: (الباب الأول: الأوراق المالية، الباب الثاني: هيكل أسواق رأس المال الفورية، الباب الثالث: البيانات والمعلومات التي تهم المستثمر، الباب الرابع: تحليل البيانات والمعلومات، الباب الخامس: كفاءة سوق رأس المال وتأثير السيولة، الباب السادس: أزمة يوم الاثنين الأسود والتحدي، الباب السابع: أسواق رأس المال والمناخ العربي).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.