تقنية العمل بالألوان المائية هى السهل الممتنع بين أساليب فن التصوير جميعها. يمارسها الفنان بوعى بين الجاح والفشل، بين التحكم والعفوية فى شئ من السحر والغموض. دافع متجدد ومتغير للأبد بعزيمة لا تقتر كموجة بحر تظل ترتطم بصخور الشاطئ مدى الحياة.
هكذا تكون حياة فنان الألوان المائية الشديدة الخصوصبة ببهائها ونورانية ألوانها الشفافة -هكذا يتوجب عليه أن يكون فى مثل حال “سارق النار” فى الأسطورة.
مقاتل عنيد يتلاعب بالنور القزحى الملون كما يحدث فى الحلم السماوى بعد المطر، وكما ينداح النور فى دواخل بيوت العبادة متخللاً الزجاج الملون تسابيح بهيجة تؤيد الفرح بالنوال والفوز.
وعليه، فمن لا يطارد هواه لن يحيا. الألوان المائية حياة.
| العنوان |
الألوان المائية (الجزء العاشر) |
|---|---|
| المؤلف |
زهران سلامة |
| الناشر |
دار طابا |
| تاريخ النشر |
01/01/2008 |
| اللغة |
عربي |
| الحجم |
20×14 |
| عدد الصفحات |
72 |
| الطبعة |
1 |
| المجلدات |
1 |
| النوع |
ورقي غلاف عادي |
| السلسلة |
كتاب جيب الفنان |
| يحتوي على |
صور/رسوم |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.