نبذة عن كتاب الأسمدة وصحة النبات والحيوان والإنسان
يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) وفي آية أخرى يقول عز وجل: (إنا كل شئ خلقناه بقدر) صدق الله العظيم.
تبين الآيتان أن الإنسان لم يخلق عبثاً إنما خلق بعلم ومقدرة، فالله خلق الإنسان من تراب، ويقول دكتور جارفيس: “إن عدد العناصر المعدنية المكونة للتراب هو خمسة وأربعون عنصراً” ويقول العلماء الروس: “إن العدد يصل إلي سبعين عنصراً” ويقول الدكتور محمد كمال عبد العزيز: “إن الإنسان خلق من تراب الأرض والماء وهما يحتويان علي كل العناصر الموجودة في الكون”.
وكل عنصر من هذه العناصر لم يوجد في الجسم عبثاً إنما يؤدي وظيفة معينه وله دور فعال في البناء والصحة.. وعدم وجوده سوف يؤدي إلى خلل في وظائف الجسم الفسيولوجية، وضعفه وتعرضه للإصابة بالأمراض التي لايبرأ منها إلا بعد تعويضه بهذا العنصر.
ووظيفة النبات هي تحويل هذه العناصر من صورتها غير الصالحة للغذاء إلي صورة عضوية صالحة للغذاء.. ويهدف هذا الكتاب إلي توضيح هذه العلاقة الوثيقة بين التربة والنبات والحيوان والإنسان، فالتربة تحتوي على أكثر لذلك قسم هذا الكتاب إلي ثلاثة أجزاء، الجزء الأول: يؤكد علي أهمية العناصر لبناء النبات وصحته. الجزء الثاني: يؤكد علي أهمية العناصر لبناء الحيوان وصحته. الجزء الثالث: يؤكد علي أهمية العناصر لبناء الإنسان وصحته.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.