نبذة عن كتاب الأسد والجوهرة
تقع أحداث المسرحية فى إحدى قرى اليوروبا النائية – وتتناول الصراع بين القديم والحديث، وبين الشباب والشيوخ، وكالمعتاد يبدو سوينكا واقعيًّا وساخرًا؛ إذ يضع الصراع فى بؤرة ضوء قوية من خلال الشخصيات الرئيسية: (سيدى Sidi) جميلة القرية أو جوهرة إيليو جينلى، التى تجد نفسها ممزقة بين تقاليد الماضى وبين الحياة الحديثة، وفى النهاية تستسلم للماضى.
تحب (سيدى) مدرساً تقدمياً وهو (لاكونلى) الذى يدعو لإدخال المخترعات العلمية والتكنولوجية العصرية إلى القرية، ويدعو إلى تحرير المرأة ومساواتها بالرجل، فتوافق على الزواج منه بشرط ألا يدفع مهرها، لكن لاكونلى يجد أن المهر عادة همجية ورجعية متخلفة، وبعد أيام تظهر صورتها على غلاف إحدى المجلات واسعة الانتشار، تصبح حسناء القرية فجأةً معروفة فى كل أنحاء نيجيريا وخصوصا فى لاجوس العاصمة، كان باروكا شيخًا قبليًا ملقبًا بالأسد، ويعيش بين زوجاته الكثيرات، وعندما رأى (سيدى) فأرسل ساديكو زعيمة زوجاته كى تخطبها له، لكن (سيدى) ترفض طلبه وفى نهاية الأمر تسقط فى حبائل راسبوتين الأفريقى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.