نبذة عن كتاب الأساليب العلمية في ممارسة العلاقات العامة
ان تعمل فذلك خير ان كان في عملك ما ينفعك وينفع الناس، وأن لم يكون فذلك يعني أنه من الأفضل لك أن لا تعمل، إذن العمل مهم ولكن الأهم الغاية منه، والعلاقات العامة بوصفها نشاطاً اتصالياً يتناغم فيها العمل مع الهدف لأنها تعمل على تحقيق التوازن بين مصلحة المؤسسة من جهة ومصلحة الجمهور الذي تتعامل مع من جهة أخرى، أما إذا فشلت في ذلك ، فذاك يعني أنها خرجت من إطارها الأخلاقي الذي اقرته الجمعيات والمنظمات الناشطة في هذا المجال، وأكدته الأدبيات المتوافرة عن هذا العلم والفن الذي كثيراً ما يساء فهمه لتداخله مع مفاهيم أخرى.
في هذا الكتاب يحاول الكاتب أن يؤطر لفهم جديد للعلاقات العامة ينسجم ومتطلبات العصر الغني بالمتغيرات على الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والإعلامية كافة من خلال ستة فصول وضعت تضمن الأول إطاراً نظرياً لتحديد مفهوم العلاقات العامة، والثاني حدد الأساليب العلمية التي من شأنها أن تسهم في نجاح نشاط العلاقات العامة وتضمن أيضاً نموذجاً علمياً يمكن لباحثين أخرين اثبات ما جاء فيه من أفكار ليكون نظرية قابلة للتعميم في مجال ممارسة نشاط العلاقات العامة، وربما يصبح هذا النموذج إذا ما أحسن توطيفه والتعامل معه قانوناً عاماً أقرب إلى الحقيقة المطلقة منه إلى الحقيقة النسبية، وفي الفصل الثالث كان للعولمة حضور ليس لأن هذا المفهوم لاقي استحسانا وانبهاراً عند الكثيرين بل لأنها أي العولمة أضحت أبرز مظاهر العصر الراهن، وكانت الفصول الثلاثة الأخرى عبارة عن دراسات علمية يمكن للباحثين في حقل العلاقات العامة الأفادة منها موضوعاً ومنهجاً ونتائج.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.