نبذة عن كتاب الأزمة المالية العالمية وتداعياتها الإقتصادية
تعود الأسباب الجذرية التي تقف وراء الأزمة المالية عام 2007-2008، والأزمة الاقتصادية الناتجة عنها، إلى التحولات الهيكلية في الاقتصادات العالمية والأمريكية التي كانت تختمر منذ سنوات طويلة، ولم تكن تعتمد على التأثيرات القصيرة الأجل لدورة الأعمال.
وثمة عاملان مسؤولان معاً عن اتساع نطاق عواقب الأزمة الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، وهما: أن الاقتصادين الأمريكي والأوروبي كانا يعانيان حالة ضعف أصلاً؛ وأن استجابات السياسة، على الأقل بالنسبة لأوروبا، كانت محدودة بسبب عقود من التغييرات الأساسية والهيكلية، كما أن تشكيل الاتحاد الأوروبي جعل خيارات سياساته محدودة في تعديل الركود.
وقد كشفت الأزمة المالية عن عيوب وقيود في الاتحاد الأوروبي، وأثارت الشكوك في جدوى الإبقاء عليه كما هو عليه حالياً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.