نبذة عن كتاب الآراء والمعتقدات
عند قراءتك لهذ الكتاب سوف تعتقد أنك أمام أحد علماء النفس ، يشرح لك أسباب آرائك ومعتقداتك، إنها ترجع للاشعور. إنها نتيجة تصادم الذات العاطفة والذات العاقلة ، ثم تجد نفسك تقرأ عن المنطق ! منطق الحياة ، المنطق الديني ، المنطق العاطفي !
وما أن ترفع رأسك من القراءة ، تجد نفسك في حضرة عالم الاجتماع الذي بدأ يتكلم عن الأسباب الخارجية للآراء وسبب اختلافها ، وتأثير آراء الجموع بالفرد.. وما أن تخرج من هذه الغرفة ، حتى تسمع أحدهم يتكلم عن تاريخ المعتقدات وانتشار الآراء .إلى أن تجد نفسك أمام فيلسوف هذا العصر وبدايته !
بعد التمعن تجد أن جميع الأشخاص الذين قابلتهم داخل هذا الكتاب ، هم مجرد شخص واحد ، إنه الحكيم غوستاف لوبون .؛ إنه بالفعل كتاب فريد في فكرته، عميق في عرضه.
يبحث في كيفية تكون المُعتقد وكيفية تغيره سواء كان روحيًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا . هل بناء على العقل والإرادة أم العواطف والمشاعر؟
كما يتعرض للمبادئ وتأثيرها في حياة الأفراد والأُمم، ومن أين تُشتق، وينتهي إلى أنها تُشتق من أنواع المنطق المختلفة لا من مصدر عقلي مشترك.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.