اعترافات عازب “سابقاً”


نبذة عن كتاب اعترافات عازب “سابقاً”

س: لماذا اعترافات عازب سابق؟!
ج: لأنني بصراحة لم أحظ بلقب حالي ولا سابق في شئ له أهمية سوى أنني كنت عازباً.. وبما أنني كنت عازباً.. وبما أن كتابة المذكرات والاعترافات مقترنة عادة بلقب سابق.. فتلك هي الكلمة السحرية! ويبدو أنها تقف بين الحكمة والانفلات والفشل والنجاح والظلم والعدل والغباء والعبقرية..
فبعد كلمة سابق دائماً تكون المذكرات حكيم عبقري ناجح وعادل علي عكس ما يراه الناس فيه قبل الكلمة السحرية، وعموماً لأنني لم ولن أحظ بأي لقب يستحق فيما بعد كلمة سابق.. ولا مدير ولا وزير ولا حتي شيخ حارة، ولم أشغل كرسي في حياتي سوي كرسي مكتبي أو.. وربما كا امتهان الصحافة لا يصلح لهذه الكلمة “سابق”.. فقد بحثت عن أي هيئة يمكن أن اكتب بها اعترافتي في مذكراتي “التي لن تهم أحداً غيري!!” فلن يقلق أحد.. لا رؤساء ولا مرؤوسين من هذه المذكرات وليست فيها أسراراً سياسية ولا أمنية ولا صحفية.. فلا تمن نفسك بحدوث أى مفآجات واعتبر أن هذه المذكرات بما تحمله من دلالات خطيرة وكثيرة ونفخ صدر، هي مذكرات مقلب، وبإمكانك قبل أن تتجاوز- أو تتجاوزي- تلك الكلمات إعادة النسخة لمصدرها، وبصراحة يكون أحسن لو كنت من ثقلاء الدم والرذلاء الذين لا يكفون عن التحليلات السياسية وما وراء الكلمات وغير ذلك أو كنت من الأكثر رزالة “بتوع” آليات النص والتناص والبناء الحنكوشي للدراما.. فلا أريدك أن تعرفني من الأساس.
علي أى حال.. أزعم أن تجربتي مع الحياة العزوبية كانت تجربة ثرية إلي حد ما لأقدمها للأجيال الصاعدة “!!” لا ليستفيدول منها.. بل ليتجاوزوها ولا يقفون عند هذه التجارب قليلاً ولا كثيراً فادعاء الحكمة لا محل له من الإعراب في هذه المذكرات وغاية ما أتمناه أن أضع ابتسامة- بجد- على شفاة المقبلين علي الحياة وآه لو وضعت ابتسامة هازئة على شفاة الثقلاء المشار إليهم آنفا فهذا هو المراد من رب العباد وصلوا بينا علي النبي.

Description

بيانات كتاب اعترافات عازب “سابقاً”

العنوان

اعترافات عازب “سابقاً”

المؤلف

محمد شمروخ

الناشر

خاص – محمد شمروخ

تاريخ النشر

01/01/2009

اللغة

عربي

الحجم

20×14

عدد الصفحات

206

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “اعترافات عازب “سابقاً””

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *