نبذة عن كتاب اتجاهات وتيارات معاصرة في توظيف التربية
في علاقة التربية بالمجتمع يكون الإنسان محوراً للتربية، والتربية بهذا المعنى تواجه قضايا المجتمع وقضايا الإنسان. لذا يركز كل من المجتمع والتربية على الإنسان وحقوقه الإنسانية والوفاء بحاجاته والضمان الإجتماعي والمشاركة في حركة مجتمعه وصولاً إلى استقرار الفرد والمجتمع.
لذا تحاول المجتمعات المختلفة توظيف التربية لتحقيق هذه الأمور لتمتد مع الإنسان في حاضره ومستقبله وصولاً إلى إنسانية الإنسان… من هنا جاءت فكرة هذا الكتاب، ماذا عن دور التربية ودور التعليم اجتماعياً وإنسانياً؟ خاصة مع التغيرات السريعة المتلاحقة والمشكلات الحادة التي تجتاح العالم.
بناء عليه تستند فكرة هذا الكتاب إلى الإشارة والتوضيح لبعض الاتجاهات الحديثة في توظيف التربية اجتماعياً، وفي توظيف دورها تجاه الأفراد وتجاه المجتمع. ومن أجل بيان وتوضيح هذا التوظيف والاستفادة منه اتجه الكتاب إلى تناول النقاط الآتية: “الوضع العالمي الراهن، الاتجاهات الحديثة في التوظيف الإجتماعي للتربية، وساق الكتاب سبعة اتجاهات في هذا المجال، تصور للتوظيف الإجتماعي للتربية في المجتمع المصري”.
جاءت هذه الاتجاهات من مناطق ودول ومجتمعات مختلفة بهدف النظر والدراسة والاستفادة؛ وذلك تاكيداً على أن للتربية دوراً وطابعاً إنسانياً وإجتماعياً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.