نبذة عن كتاب ابن فركون الأندلسي شاعر غرناطة
يقدم هذا الكتاب ملامح من حياة ابن فركون، التي قضاها في غرناطة، ويتناول النقاط الآتية: اسمه، ولقبه، ونسبه، وولادته، وأسرته، وصلته بأدباء عصره، ومناصبه، وآثاره، ومكانته، وهي الجوانب الجديدة في هذه الدراسة، والتي اعتمد فيها الباحث على ديوان الشاعر وكتابه (مظهر النور).
وتحدث الباحث عن أغراض شعره بعد أن رتبت تبعاً لأهمية كل غرض، ومدى وقوف الشاعر على كل واحد منها، وعمل على أن يستقل كل غرض بدراسة، عرف في بدايتها بالغرض الشعري، وبين مكانته في الشعر الأندلسي والشعر الغزناطي، ثم عرض لما قاله الشاعر فيه، وربط بينه وبين معاصريه من شعراء غرناطه، وانتهى بخلاصة ختم بها الحديث عن الغرض، مجملاً النتائج التي وصل إليها. ثم درس شعر ابن فركون دراسة فنية، تناول فيها بناء القصيدة، واللغة الشعرية، وموسيقى الشعر، والتقليد والتجديد.
و قد أكدت دراسة أغراض شعر ابن فركون و الدراسة الفنية لهذه الأغراض أن الشاعر لم يتخلف عن ركب الشعراء في عصره، و لم يكن أقل منهم مكانة أدبية؛ بل كان من أبرزهم في الربع الأول من القرن التاسع الهجري، وقد وثق شعره هذه المرحلة من حياة غرناطة بأبعادها كافة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.