نبذة عن كتاب إني أدين

كتاب يأخذك من الأسطر الأولى إلى معنى حقيقي مقترن بالوثائق والأدلة للإدانة، مقدماً شهادة مختلفة ومتميزة، في ظل شح المصادر التاريخية التي تتحدث عن مأساة المسلمين الموريسكيين بعد سقوط غرناطة، والجرائم التي مورست في حقهم.
منذ واقعة «الدموع والزفرات» التي أطلقها أبو عبد الله الصغير، وهو يبكي كالنساء مُلكاً لم يحافظ عليه كالرجال، كما قالت له والدته عائشة الحرة، وتاريخ الأندلس في أغلب المصادر يبدو وكأنه توقف، ولم يحفل كثير من المؤرخين بتلك الفترة بمن بقوا هناك تحت نير وجور حكم القشتاليين، ويعزو بعض الباحثين عزوف المؤرخين العرب في أغلبيتهم عن استعراض وتسجيل مأساة الإنسان المسلم هناك، لأسباب شتى من بينها نظرة بعض المؤرخين للموريسكيين في بلنسية التي سقطت قبل غرناطة، وبات أهلها مدجنين تحت الحكم الإسباني، ومستعدين لبذل كل الجهود من أجل البقاء في أرضهم ووطنهم، وبالتالي صار هناك فراغ تاريخي كبير في تتبع أثر الانتهاكات الجسيمة، التي اقترفها ملوك الإسبان وقساوستهم في حق المسلمين السكان في بلنسية أولاً، ثم في غرناطة التي شكل سقوطها ضربة قوية لأمل المدجنين في شبه الجزيرة الإيبرية في السند، الذين كانوا يعولون عليه في استرداد الأراضي الإسلامية الخاضعة للسيادة المسيحية، فضلاً عن ذلك فإن وجود مملكة غرناطة قائمة بذاتها كان كفيلاً بجعل السياسة الإسبانية، تحسب ألف حساب قبل أن تقدم على أي خطوة من شأنها التضييق على المسلمين الخاضعين للسيادة المسيحية، أما بعد سقوط غرناطة فإن سياسة التسامح تجاه المسلمين في المدن الإسبانية أخذت بالتراجع، وتنصل الملكان الكاثوليكيان فرناندو وإيزابيلا بعد ذلك بسهولة من العهود التي قطعت للمسلمين في غرناطة، والتي نصت عليها معاهدة تسليم غرناطة التي أصدرها الملكان الكاثوليكيان لأبي عبد الله الصغير وأهل غرناطة بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 1491 م، والموافق ل 21 من المحرم من سنة 897 هجرية، والتي نصت على حماية العقيدة والأموال والأشخاص بالنسبة للمسلمين في غرناطة.

Description

بيانات كتاب إني أدين

العنوان

إني أدين

المؤلف

سلطان بن محمد القاسمي

الناشر

منشورات القاسمي

تاريخ النشر

01/01/2017

اللغة

عربي

ردمك

9789948239703

الحجم

28×20

عدد الصفحات

200

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “إني أدين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *