نبذة عن كتاب إسرائيل فى النيل
لماذا تأخر انتباهنا لعبث إسرائيل بشريان حياتنا, وبعمقنا الاستراتيجي؟ ولانتهاكها للقوانين الدولية والإنسانية؟ ولقرصنتها وعملياتها الإرهابية؟! بعد كامب دافيد عام 1978, واتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979, غيرت الحكومة المصرية سياستها تجاه إسرائيل, حتى أصبحت حليفًا مهمًا لها, خاصة في الربع الأخير من القرن الماضي, ورغم أن إسرائيل لم تنسحب من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967- طبقًا لقرارات الأمم المتحدة, وطبقًا للقاعدة الحاكمة بأنه لا يجوز الاستيلاء على الأراضي بالقوة- ولم تتخل عن ترسانتها النووية.
مع كل ذلك, تسعى إسرائيل للحصول على مياه النيل بشتى الطرق, منها التأثير على دول منابع النيل, كورقة ضغط على مصر, وعملت إسرائيل, وتعمل, على صناعة حضور قوي لها في مدخل البحر الأحمر, وفي جنوب السودان ودارفور, لفصلهما عن السودان. يستعرض هذا الكتاب النشاط الإسرائيلي في دول حوض النيل, وفي مدخل البحر الأحمر, ويطلق صيحة تحذير لكل من يهتم بحاضر مصر ومستقبلها من دولة تضمر الشر للشعوب حولها, لأنها ترى أنها فوق الجميع!.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.