نبذة عن كتاب إستراتيجيات التعلم النشط المتمركز حول الطالب “وتطبيقاتها في المواقف التعليمية”
يعد التعلم النشط من الأساليب التي يمكن أن تسهم بدور فاعل في تنمية العديد من المهارات العقلية والعملية، حيث يكون التعلم عملية نشطة يقوم فيها المتعلم بالتفاعل مع البيئة ومن ثم ينشئ معارفه من خلال هذا التفاعل، ويتعلم الطالب من واقع البحث والتجريب والاستكشاف والملاحظة والاستنتاج، وتتاح له فرصة مقارنة نتائجه بنتائج زملائه ومناقشتها، ويكون دور المعلم مرشدًا وموجهًا وميسرًا يوجه المتعلمين نحو الهدف، وانطلاقًا من أهمية التعلم النشط والحاجة إليه يهتم هذا الكتاب بفلسفة التعلم النشط وأسسه وخصائصه واستراتيجياته، ودور كل من المعلم والمتعلم في هذه الاستراتيجيات وكيف يمكن التغلب على معوقات تطبيقه في المواقف التعليمية.
وتتضح أهمية هذا الكتاب في تناول تلك الموضوعات من خلال ستة عشر فصلًا بيانها كالتالي: الفصل الأول: التعلم النشط (تعريفه، أسسه، خصائصه، أهدافه، مميزاته، معوقات تطبيقه)، الفصل الثاني: استراتيجيات التعلم النشط (تعريفها، شروط استخدامها، مميزاتها، تصنيفاتها)، الفصل الثالث: استراتيجيات التعلم التعاوني، الفصل الرابع: إستراتيجية حل المشكلات (الكيفية، الكمية)، الفصل الخامس: إستراتيجية الاستقصاء، الفصل السادس: إستراتيجية العصف الذهني، الفصل السابع: استراتيجيات دورة المتعلم، الفصل الثامن: إستراتيجية ماذا (تعرف – تريد – تعلمت) K. W. L إستراتيجية (فكر – زواج – شارك)، الفصل التاسع: إستراتيجية الخرائط المعرفية، الفصل العاشر: إستراتيجية الحوار بالمناقشة، الفصل الحادي عشر: البنائية ونموذج التعلم البنائي، الفصل الثاني عشر: إستراتيجية الألعاب التعليمية، الفصل الثالث عشر: إستراتيجية لعب الأدوار، الفصل الرابع: إستراتيجية تدريس الأقران، الفصل الخامس عشر: إستراتيجية النمذجة، الفصل السادس عشر: طبيعة العلم (بنيته وعملياته).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.