نبذة عن كتاب إدارة مؤسسات التعليم العالي في ظل الاقتصاد المعرفي ؛ مقاربات معاصرة
الإدارة الرشيدة للموارد البشرية -وتحديداً إدارة أداء الأستاذ الجامعي مجال دراستنا- تتطلب مراعاة محددات ثقافية واقتصادية وتنظيمية واجتماعية عدة تمكنه من أداء رسالته العلمية داخل الجامعات، بوصفها منظومة حضارية منفتحة على غيرها من البيئات.
ولضبط نسق التعليم العالي في المنظومة الدولية، عقد الكثير من الملتقيات والمنتديات الدولية لإبراز أهمية تدارك الوضع الأزماتي الذي يعيشه التعليم العالي في ظل ما يعرف باتفاقية التجارة العالمية في مجال الخدمات (GATS). نذكر على سبيل المثال لا الحصر: المؤتمر العالي للتعليم العالي (اليونسكو، باريس 5-9 تشرين الأول/أكتوبر 1998)، المؤتمر العالي للتعليم للجميع (تايلند 1990)، المؤتمر العالمي بشأن الحرية الأكاديمية واستقلالية الجامعات (رومانيا 1992)، الندوة العالمية عن التربية والمعلومات (موسكو 1996)، المؤتمر العالمي عن التعليم العالي وتنمية الموارد البشرية (مانيلا 1997)، المؤتمر الدولي حول الحكامة الجامعية (دكار، كانون الأول/ديسمبر 2003)، إعلام “أكرا” للجامعات الإفريقية حول الميثاق العام للاتجار في قطاع الخدمات GATS وعولمة التعليم العالي في إفريقيا (2004)، الملتقى الدولي حول الجامعات في العصر الرقمي (باريس 22-24أيار/مايو 2006″.
والسؤال المحوري في هذا الكتاب هو: إلى أي مدى ساهمت العولمة واقتصاد المعرفة في التأثير في إدارة منظمات التعليم العالي؟ وللإجابة عن هذا السؤال تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة فصول: يبحث الفصل الأول في أثر دينامية العولمة واقتصاد المعرفة على إدارة مؤسسات التعليم العالي. ويبين الفصل الثاني المداخل المعاصرة لدراسة إدارة الموارد البشرية في الجامعات، ويسعى الفصل الثالث نحو نظام كفء لإدارة الأداء الجامعي العربي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.