نبذة عن كتاب إدارة الوقت
كلنا نواجه المشاكل مع الوقت ولا نستطيع أن نسرعه ولا أن نبطئه، نحتاج إلى الكثير منه، ولا نعرف أين نجده لكننا فجأة نتساءل أين ذهب كله. لكن الوقت ليس هو المشكلة الرئيسية فالوقت هو السيولة عينها التي تعطي لكل الناس، وبالعدل والمساواة، وكل يوم. المشكلة إذن أن كلاً منا ومعظمنا، يترك الكثير منه “يتسلل عبر أصابعه” لأننا لم نتعلم أبداً كيف ننظم إدارة وقتنا، لذا، النصيحة هنا هي أن تتعلم الإهتمام بالدقائق فالساعات تعتني بنفسها. لكن وضع الخطة لتنظيم إدارة الوقت، تتطلب جهداً.
لكن هذا هو استثمار للجهد، سيأتي في النهاية بنتائج أساسية، أو ليس من الجيد أن تشعر أنك تمارس بعض السيطرة على برنامج عملك، على حياتك، بدلاً من نفاذ الوقت دائماً، والجري من موعد إلى آخر، ومن مهمة إلى أخرى؟ لنفترض أن كل هذا صحيح، فكرة جيدة نافعة لإدارة الوقت، وأن هذه الإدارة الفعالة ستكافئك بطرق محسوسة، لكن، على الأرجح ستجد من الصعب إعطاء الدوافع لوضع التخطيط، لذا يجب أن تحاول جعل التخطيط عادة لك.. شئ تفعله دون تفكير، لكن، شئ ستفعله مهما كان الأمر. نظام لإدارة الوقت يتناسب مع حاجاتك يمكن أن يساعدك على إنجاز عمل أكثر في وقت أقل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.