إدارة المؤسسات الأعلامية

نبذة عن كتاب إدارة المؤسسات الأعلامية

إن مسئوليات أقطاب العمل الاعلامي المتعلق بالرسالة الاعلامية في المؤسسات الاعلامية، فرضت عليهم -إلى جانب تميزهم في العمل الاعلامي- أن يكونوا أصحاب قدرات إداية، وتنظيمية، وفنية دقيقة والأمر نفسه صحيح بالنسبة لأقطاب العمل الاداري بالمؤسسات الاعلامية، حيث يجب، عليهم أن يكونوا أيضا أصحاب قدارت اعلامية متميزة إلى جانب تميزهم في الجوانب الادارية والتنظيمية والفنية.
ولذلك ينبغي على الطرفين، أن يدرك كل منها، أن معرفته بمهام الطرف الآخر واتقانها، جزء ضروري من ثقافته المهنية، لأن الخصائص الحسية للوسيلة الاعلامية، تحتم ضرورة تطويع الأسلوب ليلائم الوسيلة، حتى يسير العمل في سهولة ويسر، ويحقق الأهداف الموجوه منه من أقصر الطريق.
وهذا الكتاب “إدارة المؤسسات الاعلامية” الذي بين يديك عزيزي القارئ الكريم، ما هو إلا محاولة متواضعة جداً للمساهمة في هذا الصدد، قد بدأت هذا الكتاب “إدارة المؤسسات الاعلامية” بمقدمة ثم جعلت الفصل الأول عبارة عن “عموميات حول الادارة” ضمنتها مختارات من الجوانب التي تمهد للدارس السبيل نحو فهم ادارة المؤسسات الاعلامية -كما سبق ذكره- وخاصة التي لها صلة مباشرة بالمؤسسات الاعلامية لتشابه جوانب كثيرة من الادارة في المؤسسات والمنظمات على اختلاف أنواعها. وكان الفصل الثاني بعنوان “الادارة في المؤسسات الاعلامية”. والفصل الثالث والأخير حول “وظائف الادارة في المؤسسات الاعلامية” وهو صلب هذا الكتاب. واشتمل على سبعة مباحث، تضم عشرة مطالب. متضمنه نماذج تطبيقية متعددة، ومزودة بالأشكال اللازمة لتوضيح الهياكل التنظيمية على وجه الخصوص للمؤسسات الاعلامية المختلفة: من مؤسسات صحفية.. ووكالات أنباء.. ودور نشر.. ووكالات اعلان.. والاذاعة والتليفون، من خلال تنظيميات اتحاد الاذاعة والتليفزيون في جمهورية مصر العربية.