نبذة عن كتاب إدارة التميز المؤسسي بين النظرية والتطبيق
تتطلب إدارة التميز المؤسسي إحداث تغييرًا جذريًا في المناخ التنظيمي السائد داخل المؤسسة ومحدداته، ووجود هياكل مرنة تناسب متطلبات الأداء المتميز، كما تحتاج إلى التدريب المستمر للموارد البشرية بالمؤسسة، بهدف بناء ثقافة التميز بها، ويتطلب ذلك تحقيق التفاعل والتكامل مع عملاء المؤسسة الداخليين والخارجيين، والأنظمة المكونة للمجتمع، ووجود إدارة واعية ذات كفايات متعددة تتميز بالمرونة، والقدرة على التكيف مع طبيعة العصر ومتغيراته، والقدرة على تحليل وإدراك العلاقات واتخاذ القرارات، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب، الذي يتناول في مجمله إدارة التميز المؤسسي كأحد المداخل المعاصرة في مجال العلوم الإدارية والإدارة التربوية.
من خلال ثمانية فصول على النحو التالي:-
الفصل الأول: يحاول إلقاء الضوء على طبيعة التميز المؤسسي من خلال توضيح مفهومه، وفلسفته وأهدافه، وأهم محدداته، ومبادئه، وأبعاده، وتناول التميز المؤسسي من منظور إسلامي.
الفصل الثاني: يتناول هذا الفصل أساسيات إدارة التميز المؤسسي من حيث نشأتها ومراحل تطورها، ومفهومها، وأهميتها، وأهدافها، وخصائصها، ومبادئها، وأسسها، وأهم معوقات تطبيقها.
الفصل الثالث: يتناول بعض مداخل إدارة التميز ومنها الإدارة الإلكترونية، والهنجسة الإدارية، والإدارة الإستراتيجية.
الفصل الرابع: ويحاول إلقاء الضوء على ماهية الثقافة المؤسسية، وعناصرها، ومحدداتها، وثقافة التميز المؤسسي، وخصائصها، ومكوناتها بالإضافة إلى كيفية إدراتها.
الفصل الخامس: يتناول بعض نماذج إدارة التميز المؤسسي من خلال استعراض بعض النماذج الأمريكية، والنموذج الأوروبي، وبعض النماذج اليابانية، بالإضافة إلى بعض النماذج العربية.
الفصل السادس: ويركز على التمكين الإداري وإدارة التميز، من حيث خلال تناول مفهومه، وأهميته، ومبادئها، ومحدداته، وأبعاده، ومعوقاته، ودوره في تحقيق الإدارة المتميزة.
الفصل السابع: وياحول تناول أساسيات القياس المقارن بالأفضل، وكيفية توظيفه في تحقيق التميز المؤسسي.
الفصل الثامن: ويركز على أهم مرتكزات عملية تطبيق إدارة التميز.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.