إحسان الحب والحرية


نبذة عن كتاب إحسان الحب والحرية

بين الحب والسياسة.. بين هموم الفرد ومشكلات المجتمع.. كتب وإحسان عبد القدوس مقالاته وقصصه ورواياته..كتبها بحثاً عن الحرية لمنطلقه من التخلص وحل هموم الذات ومشكلات المجتمع, لذا كان “إحسان” محاربا في كتاباته, يحارب الفساد علي الصعيدين السياسي والإجتماعي, فلم يسلم من الإعتقال ولم يسلم من الإساءة لسمعة أدبه, ولكنه كان له حق براءة اختراع “الحب” كعلاج لكل تلك المشكلات فاستحق لقب “صانع الحب”, ذلك اللقب الذي كان عنواناً لأول أعماله والذي ظل سمة وطابعاً لكتاباته بانواعها المتعددة.
وفي زمن يتواري الحب خجلاً من مادية وإنتهازية وأنانية سادت المجتمع, تزداد الحاجة إلي إستدعاء الحل من صانعه فتزيد الحاجة إي إعادة القراءة من جديد لبعض من أعمال هذا المفكر والأديب والصحفي والسياسي, وهذا ما يمكننا فعله مع هذا الكتاب الذي تنوعت محتوياته بين ما كتبه “إحسان” نفسه وبين ما كتبه الآخرون عن “إحسان” فنجد فيه مقالات كتبها “إحسان” نشر بعض منها والآخر لم ينشر, وقد تأرجحت بين ما قبل الثورة وما بعدها بل مصر وصولاً إلي الثمانيات من القرن العشرين نقرأ فيها آرائه عن مجلس قيادة الثورة, ومصير الثورة ورجالها, كذلك ما كتبه عن الاستعمار والمندوب الانجليزي وإيضاً ما جاء في مصر الانفتاح وماتلاه, ومن بين هذه المقالات ماتسبب له في الاعتقال أو في محاولة إغتياله.
أما ما كتبه “الآخرون” فقد كان هؤلاء “الآخرون” علي قدر كبير من الأهمية فمنهم نجيب محفوظ, أنيس منصور وموسي صبري, يوسف إدريس, فتحي غانم, أحمد بهاء الدين, مصطفي أمين, لم يقتصر الكتاب علي هذا فقط بل أضاف إليه معده الأستاذ “أيهاب كامل” ملفاً نتابع فيه بعض من كلمات إحسان و مشوار حياته منذ 1919 وحتي 1990 علي هيئة نقاط سريعة, يتبعها متابعة لأعمال الأدبية وما ترجم منها, وما تحول إلي أفلام سينمائية أو مسرحية أو إذاعية وجوائز حصل عليها وأخيراً ألبوم صوره.

Description

بيانات كتاب إحسان الحب والحرية

العنوان

إحسان الحب والحرية

المؤلف

مجموعة مؤلفين

الترجمة , التحقيق

إيهاب كامل

الناشر

مؤسسة روز اليوسف

تاريخ النشر

28/02/2010

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

158

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

الكتاب الذهبي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “إحسان الحب والحرية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *