نبذة عن كتاب أين تكمن ثروة الأمم؟ قياس رأس المال للقرن الحادي والعشرين
أين تكمن ثروة الأمم؟ سؤال مثل بدايات علم الاقتصاد، وهو اليوم في قلب السياسة الإنمائية. فثروة أي أمة هي أساس الإنتاج والنمو والرفاه. وتركيبة الثروة هي أحد محددات العملية الإنمائية، كما أنها في الآن ذاته إحدى نتائجها.
يصف هذا الكتاب تقديرات الثروة ومكوناتها لدى مجموعة مكونة من نحو 120 دولة، وهو يرى أن السياسة الاقتصادية إنما هي عملية إدارية محفظة تتألف أصوالها من رأس المال المنتج، والموارد الطبيعية، والموارد البشرية. وفي هذا الإطار، فإن الاستدامة تعد جزءاً لا يجتزأ من عملية صنع القرار الاقتصادي. ومن خلال تحليل دقيق، مقدم في صيغة ميسرة، يحدد الكتاب شروط النمو والتنمية المستدامين، ويتيح أداة مفيدة يستند إليها صناع السياسة فيما يتخذونه من قرارات.
ويتألف الكتاب من أربعة أقسام، حيث يقدم الجزء الأول مدخلاً إلى تقديرات الثروة، ويسلط الضوء على مستوى الثروة وتركيبتها فيما بين الدول، ويحلل الجزء الثاني التغيرات في الثروة وانعكاسات تلك التغيرات على السياسة الاقتصادية، وينتقل الجزء الثالث بالتحليل إل مرحلة أعمق من خلال دراسة أهمية رأس المال البشري والمؤسسي، ومن خلال الربط كذلك بين الثروة والإنتاج. ويستعرض الجزء الرابع والأخير التطبيقات القائمة لمحاسبة الموارد والمحاسبة البيئية في البلدان المتقدمة والنامية.
ويجسر هذا الكتاب الفجوة ما بين وزارات المالية والوزارات المعنية بالبيئة وبالموارد الطبيعية، وهو يمثل مصدر مطالعة، ويستستحوذ على اهتمام الاقتصاديين، والقائمين على التنمية، وصناع القرار في الحكومات وفي المنظمات الدولية وفي الأوساط الأكاديمية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.