نبذة عن كتاب أمية بن أبي الصلت ؛ حياته وشعره
قديمآ قال الجاحظ في أمية ( كان داهية من دواهي ثقيف، وثقيف من دهاة العرب، وقد بلغ اقتداره في نفسه أنه قد كان هم بادعاء النبوة..) وحديثآ ذهب المستشرقون مذاهب شتى في دراستهم شعر أمية ؛فجعلوه مصدرآ من مصادر القرآن الكريم مرة؛ واتهموه بالوضع والنحل أخرى، معتمدين في ذلك كله على ما وقع بينه وبين القرآن من وجوه تشابه وتناظر.
وتشهد الدراسه التي تتصدر هذا الديوان على خطل ما ذهب إليه المستشرقون في هذا الاتجاه وذاك، وأيدت قناعتها بالدليل التاريخي والموضوعي والفني، وانطلقت إلى المحاكمة من موقع النظر العلمي الصرف.أما ما ضمه الديوان من شعر فحسبه أن يتجاوز استكثار الطبعات التجارية، وثغرات الطبعات غير المحققة، ليقدم للقارئ جهدآ علميآ مثابرآ يتيح للنص الشعري أن يكتسب شرعيته ومتانة أسانيده، ويفتح مغاليقه بالشرح والتعليق ومقابلة الرويات…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.