نبذة عن كتاب أمراض العيون “التشخيص- الوقاية- العلاج”
العين.. ذلك العضو الذي لا تساويه ملايين الدنيا.. أمراضه.. الوقاية منها وعلاجها، هو محور العدد الجديد من السلسلة الطبية لكتاب اليوم، الذي يصدر في منتصف شهر يونيو، للدكتور إيهاب سعد. الكتاب يتناول بشكل مبسط تركيب العين، وأهم الأمراض التي يمكن أن تصيبها، وطرق الوقاية منها وعلاجها، بطريقة جذابة لقارئ بسيط، كما تقول الكاتبة والأديبة نوال مصطفي رئيس تحرير كتاب اليوم، التي بدأت مقدمة الكتاب بأبيات من أشعار أمل دنقل، حيث قالت: “أتُرَي.. لَوْ فَقَأْتُ عَيْنَيْكَ.. وَوَضَعْتُ مَكَانَهُمَا جَوْهَرَتَيْنْ.. هَلْ تَرَي؟.. هِيَ أَشْيَاءٌ لا تُشْتَرَي!”، هكذا صوّر شاعرنا العظيم أمل دنقل قيمة العين لدي صاحبها في قصيدته الرائعة “لا تُصالح”، فهي قيمة في نظره لا تساويها كنوز الدنيا.. إنها ليست قيمة العين في حد ذاتها، بل هي قيمة البصر.. قيمة الحاسة الأهم لدي الإنسان.. قيمة التمييز بين الأشياء والأشخاص عن طريق نظرة!”.
ويحتوي الكتاب علي أحدث الطرق العلمية في علاج العيون بالليزر، كما يصف بدقة أمراض الشبكية عند الأطفال والكبار، ويستعرض جميع أنواع الأورام التي يمكن أن تصيب العين وما يحيط بها، وينصح المرضي بالخطوط العريضة التي يجب أن يتصرفوا علي أساسها إذا ما اكتشفوا أية أمراض في عيونهم، وتؤكد نوال مصطفي أنها لم تتردد في الموافقة علي نشر هذا الكتاب في السلسلة الطبية لـ”كتاب اليوم”، لأنها وجدت به إجابات شافية لكل التساؤلات الحائرة وأكثر منها، بالشرح العلمي والتحليل المنطقي والأسلوب الأدبي، الذي تتسم به كتابة الدكتور إيهاب سعد صاحب هذا العمل.. فالكتاب يدفعك للتفكير في عينيك بطريقة مختلفة، ويعطيك رؤية جديدة لأمراض العيون التي قد تكون خافية عليك، ويشرح ببساطة كل خلل يمكن أن يصيب العين، وكيف يمكن اكتشافه ثم علاجه، والأهم كيف يمكن الوقاية منه، كل ذلك مغلف بالسهولة واليسر، دون إطناب أو تعقيد أو ألفاظ ثقيلة صعبة الفهم. وتضيف: “في آخر زيارة لي لعيادة طبيب العيون توقفت أمام لوحة كبيرة.. صورة واحدة تلخص كلامًا كثيرًا، توضح كيف يري الناس الأشياء، ولماذا يراها أحدهم بشكل جيد، فيعرف أن نظره “حديد”، في حين يراها البعض بعيدة نسبيًا، أو قريبة نسبيًا، أو بها خطوط متعرجة، أو جزء معتم، إلي غير ذلك من الأخطاء في الرؤية، التي ينتج كل منها عن خلل ما في العين أو جزء منها، وفي كل حالة يكتب بجانبها اسم المرض الذي يري صاحبه الصورة بهذا الشكل.. استيجماتيزم، قصر نظر، سحابة بيضاء.. إلي غير هذا من الحالات، ومن فرط اندهاشي وإعجابي بهذه اللوحة التي تقول الكثير دون أن تحتوي علي شرح تفصيلي، فكرت وسألت نفسي: هل يوجد هذا الكم من الأمراض في العين؟ هل كل هذه الأنواع من الخلل البصري يمكن أن تصيبنا؟ كيف يعمل هذا الجهاز العظيم الذي يشبه التليسكوب المعقد في تركيبه؟ كيف يمكن أن نحافظ علي هاتين الهبتين من الله سبحانه وتعالي”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.