نبذة عن كتاب ألف ليلة وليلة
تتمثل قيمتها الفنية والأدبية في أنها عالم أسطوري ملئ بالحكايات الجميل والحواديت العجيبة، والقصص الممتعة والمغامرات الغريبة. فهي عالم يزخر بصور الجمال الباهر والأحداث المتداخلة والسرد العفوي، فضلاً عن كونها إنجازاً أدبياً ضخماً، وعى الغربيون قيمته فترجموه إلى لغاتهم، وأمعنوا فيه دراسة وتحليلاً، حتى تحولت الليالي إلى وحي لفنانين كثيرين، أخصبت خيالهم إلى الإبداع، فظهر ذلك في أعمالهم الروائية والمسرحية والشعرية والموسيقية وغيرها.. تم تقليد الليالي في أكثر من عمل أدبي وفني، بصورة واضحة وبطريقة مباشرة، واستعملت في تأليف القصص وخاصة الأطفال، وكانت مصدراً لإلهام الكثير من الرسامين والموسيقيين، وتحتوي على شخصيات أدبية وخيالية مشهورة.. كعلاء الدين وعلى بابا والسندباد وشهريار وشهرزاد والشاطر حسن، وهي تسمى عند الغرب: الليالي العربية.
تقول الناقدة السعودية سهام القحطاني: “ما تزال حكايات ألف ليلة وليلة تمثل حرجاً لعقلية السلطة العربية، لأنها تصطدم بالمناطق الأكثر حساسية وهي السياسة والجنس والمرأة”. وتقول الدكتورة فاطمة الرئيس: “شهرزاد رائدة ثورة تحفز الضعفاء على التمرد”، وقد ظلت وجهة القاصي والداني من الكتاب يستقون منها ويستفيدون من روحها الوثابة, وقدرتها على التشكيل الوجداني مضيفين إليها عناصر واقعية تلائم الزمان والمكان الذي يعيشون فيه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.