نبذة عن كتاب ألفا عام من حياة إمرأة
المرأة (كائن موجود) مهدّد في المؤسسة الاجتماعية . إلى كل من يعمل على تنمية وتكريس قوانين الظلم الجائرة؛ افتحوا صحائف جديدة لضمائركم وعقولكم من أجل أجيال تبني المجتمع العادل وتغير قوانين الأزمة، وتشرع قوانين المساواة … لا تمييز في الجنس،لا تمييز في الحقوق لنمنحها حق العمل وحق الاختيار، لنفتح أبواب الحياة وآفاقها أمام الأم، الأخت، الابنة والزوجة، وكذلك الحبيبة. تشدنا الرغبة إلى القول, بأنه ليس أكثر من الحديث عن المرأة في هذه الدنيا, وليس أخطأ ولا أضل من هذا الكلام عنها بين الرجال والنساء على السواء عندما يتكلمون جميعاً عن(عينة) نادرة في بقعة من بقاع الأرض النائية، أو عن مخلفات العصور الأولى في قارورة مغلقة عليها، أو كأنما هذه المرأة التي نحسبها آدمية ـ كما قال بعض العلماء – إن هي إلا أنثى حيوان تغلب عليه الإنسان, وانتزعها منه لفاقة أصابته في نسائه، وليست هي من النوع الإنساني بالأنثى الأصيلة فيفهمها الرجل وتفهمه كما يتفاهم الزوجان من الجنس الواحد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.