نبذة عن كتاب أقدم لك.. ما بعد الحركة النسوية
يكمل هذا الكتاب كتاباً سبق صدوره فى هذه السلسة هو “الحركة النسوية” فيتحدث عما بعد الحركة النسوية التى ظهرت فى باريس منذ أواخر الستينات مسترشداً بالركائز الأساسية فى الفكر المعاصر: التحليل النفسى, وما بعد البنيوية, وما بعد الحداثة, وما بعد الحركة الإستعمارية؛ فقد أفادت الحركة الجديدة من هذه العناصر جميعاً.
ولقد بدأت فى باريس فى 8 مارس عام 1968 فى اليوم العالمى للمرأة بمظاهرة تهتف “فلتسقط الحركة النسوية..” وقد يندهش القارئ كيف يمكن للحركة الجديدة- وهى نصيرة للمرأة أيضاً- أن تهتف ضد الحركة النسوية..؟ هنا تكمن نقاط الخلاف الأساسية بين الحركة القديمة والحركة الجديدة؛ فقد كانت الحركة النسوية الماضية تطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات, والعمل والحرية, وكل ما يجعل الأنسان أنساناً.. أما هذه الحركة الجديدة فهى تحاول إبراز الإختلافات بينهما, فهذه مسألة أساسية لأنها لا تريد أن تحيل المرأة إلى الرجل, بل أن تظل إمرأة كما هى!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.