كل قصيدة من هذه القصائد تستدعي الماضي/ الزمن وتموقعه في بنيات شعرية متباينة توظف السرد واللقطة أو المشهد الاسترجاعي والوصف والتكثيف, تستدعي الماضي ولكنها أيضًا تعيد مساءلة الحاضر, مساءلة اللحظات المنفلتة المتحولة في كل آن إلى ماضي يتراكم جاثمًا على سطح الكينونة الفردية المنشغلة بهشاشة شرطها الوجودي, أو بالأحرى ورطتها الوجودية في علاقتها بالحياة اليومية, بالأشياء, بالآخر, بالأمكنة, بالإقامة, بالسفر, بالليل, بالنهار, بالعزلة والصمت.
قصيدة مونيوس تتجنب خصيصتين تميزان تيار “قصيدة النثر” الرائجة في إسبانيا هما الإغراب والمجانية. وتعمل على العكس على بناء نسيج شعري فيه اقتصاد وقصدية وخفوت صوت يصل أحيانًا إلى محاذاة تخوم الصمت.
| العنوان |
أشياء موضوعة لتجف تحت الشمس ” مختارات شعرية “ |
|---|---|
| المؤلف |
لويس مونيوس |
| الترجمة , التحقيق |
المهدى أخريف |
| الناشر |
المركز القومي للترجمة |
| تاريخ النشر |
01/10/2010 |
| اللغة |
عربي |
| ردمك |
9789777040662 |
| الحجم |
19×13 |
| عدد الصفحات |
129 |
| الطبعة |
1 |
| المجلدات |
1 |
| النوع |
ورقي غلاف عادي |
| السلسلة |
المشروع القومى للترجمة |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.