نبذة عن كتاب أشهر السفاحات فى التاريخ (نساء تجردن من أبسط مشاعر الرحمة وتحولن إلى قاتلات محترفات ومصاصات دماء)
يدلنا التاريخ على أن الجريمة لا تعرف جنساً ولا وطناً. هي سقطة بشرية لا يستثنى منها رجل أو امرأة. وهي انحراف عن المسار الإنساني لا يتعلق بجنسية معينة. الجريمة هي نوع من الخروج عن الفطرة التي خلق الله سبحانه وتعالى الناس عليها.
وعلى الرغم من أن الجريمة – تاريخياً – بدأت ذكورياً – عندما قتل قابيل أخاه هابيل، إلا أنه مع الوقت شهدت البشرية نساءً ربما يفقن الرجال شراً ودموية وقساوة، بل تجاوزت بعضهن الحد، وتحولن لسفاحات ومصاصات دماء وقاتلات ينتزعن أرواح ضحاياهن دون أن يرتجف لهن جفن، أو يهتز لهن ضمير.
هؤلاء النساء السفاحات اللاتي يستعرض سيرتهن وجرائمهن هذا الكتاب هن الأخطر والأشرس والأكثر شراً في التاريخ لما كابدته البشرية المعذبة على أيديهن الملوثة بدماء بريئة لم يكن لها أن تفسك، دون ذنب ارتكبته.
هذا الكتاب يقدم سفاحات التاريخ اللاتي تخلين عن كل مشاعر الرحمة، وتجردن من آدميتهن، وتحولن إلى وحوش بشرية، تنهش لحوم ضحاياها، وتسفك دماءها، دون رجفة من ضمير، أو وازع من رحمة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.