نبذة عن كتاب أسواق الأوراق المالية بين المضاربة والإستثمار وتجارة المشتقات وتحرير الأسواق دراسة واقعية للأزمة المالية العالمية
كشفت الأزمة المالية الأخيرة والأزمات التي سبقتها؛ بدءاً بأزمة الكساد الكبير عام 1929، وانهيار الأسواق العالمية في 19 أكتوبر 1987، ودورات الكساد المتعاقبة، والتي تعد لازمة من لوازم النظام الرأسمالي وبها يعرف باعتبارها أبرز سماته. كشف كل ذلك عن زيف آليات السوق التي تعد من أهم ركائز النظام الرأسمالي، وكذا عن زيف أكذوبة اليد الخفية التي بشر بها آدم سميث وبدورها في إحداث التوازن الاقتصادي والتوفيق بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع.
ولما كانت أسواق الأوراق المالية هي المرآة التي تعكس النشاط الاقتصادي لمجتمع ما، وينعكس الأداء الاقتصادي لهذا المجتمع علي حركة واتجاهات الأسعار في السوق بين الصعود والهبوط والانتعاش والانتهيار؛ لذلك لم يكن المؤلف ليدع القارئ الذي لا خبرة له بما يجري في أسواق الأوراق المالية دون أن يعرض لماهية هذه الأسواق إلي منتديات عملاقة لممارسة القمار، خاصة وأنه الخبير بشئونها وأحد المراقبين لأدائها.
وهذا هو الكتاب الرابع للمؤلف بعد كتاب “المشتقات المالية ودورها في إدارة المخاطر” والذي استحوذ علي اهتمام المؤسسات المالية والمصرفية ورجال المال والأعمال والاقتصاد في مختلف الدول العربية والإسلامية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.