نبذة عن كتاب أسطورة المسيحية بين الحقيقة والخيال
إن مناظر كثيرة من الكتب المقدسة مصورة في لوحات الفنانين العالميين, وعلي جدران الكاتدرائيات, بالزجاج المعشق في نوافذها, مثل مناظر ميلاد الطفل يسوع في حظيرة للبقر والأغنام, في مدينة بيت لحم حيث لم يكن لهم أن يضعوا رؤوسهم في فندق لضيق ذات اليد, مناظر الطفل بين أبيه القديس يوسف النجار وأمه مريم العذراء, ومجموعة من رعاة الأغنام, ومناظر أخري من حياة يسوع المسيح, مثل معموديته في نهر الأردن علي يد يوحنا المعمدان, والموعظة علي الجبل, وبعض معجزاته مثل معجزة الخمس خبزات والسمكتين, ومعجزة أقامة اليعازر من الموت, ثم مناظر من العلامات الهامة في حياته, مثل التجلي مع موسي وأيليا, ومناظر الصلب والقيامة والعنصرة, هذه المناظر كانت سبباً في مناقشات دارت بيني وبين أصدقائي من الأوروبيين, كانت تؤدي بنا إلي الأحتداد, بسبب أصرار أغلبهم علي أعتبار أن تلك المناظر هي من خرافات المسيحين, إذ لم يعد هناك في أوروبا الكثير من المؤمنين, كما أن أغلب الكنائس لا تمتلئ بالزوار إلا خلال المواسم السياحية الصيفية, كانت تلك المناقشات بيني وبين أصدقائي الأوروبين, هي السبب المباشر في بداية البحث عن الحقيقة, وكان الكتاب الذي تجدون ترجمته العربية بين أيديكم الآن, هو أحد الطرق التي سلكتها إلي معرفة الحقيقة, فرغم كوني مسيحياً مصرياً أرثوذكسيا, إلا أن البحث العلمي أذي بي إلي الحقائق الإيمانية التي تعلمتها صبياً وشاباً في دروس الأحد بالكنائس المصرية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.