نبذة عن كتاب أسس صناعة السينما
مرت صناعة السينما بمراحل أدت إلى تطورها إلى ما هي عليه الآن، فقد كامن المحاولات الأولى تتمثل في استخدام الرسوم التوضيحية الساكنة وشرائح الفانوس السحري، ثم تطور الأمر بعد اكتشاف كل من التصوير الفوتوغرافي والأفلام الفوتوغرافية المرنة. وقد مضت التطورات قدماً حتى أصبح التصوير السينمائي مجرد نظام واحد من بين عدة أنظمة تستخدم لتسجيل وتخزين المعلومات على هيئة شكل يمكن التعرف عليه.
وهذا الكتاب الذي يقع في مجلدين يعد مرجعاً هاماً للتكنولوجيا السينمائية، اعتمد مؤلفه في كتابة مادته على أبحاث علمية منشورة في المجلات العالمية المتخصصة في علوم وفنون التصوير السينمائي.. ويقتصر منهج هذا الكتاب على شرح القواعد الرئيسية التي تحكم المعدات والعمليات التي يشتمل عليها العمل السينمائي، والتعرف على تلك التعديلات المطلوب عملها حتى يصبح الإنتاج النهائي صالحاً للاستخدام في السينما أو التلفزيون.
كما يضم الكتاب فصولاً تتناول العجائب الفوتوغرافية المستخدمة في تصنيع الأفلام الملونة، وتوليف الأفلام، والمؤثرات الخاصة، كما يجد القارئ فيه إشارات وصوراً كثيرة للمعدات الشهيرة المستخدمة في تصنيع الأفلام وتصويرها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.